ميلود حمدي يستثمر التوقف الدولي.. لتعديل اتجاه الإسماعيلي بعد 8 هزائم متتالية في 2025

ميلود حمدي، المدرب الجديد لفريق الإسماعيلي، يستغل فترة التوقف الدولي لعمل تغييرات جذرية تهدف إلى إعادة ترتيب أوراق الفريق بعد سلسلة من النتائج السلبية، حيث عانى الدراويش من 8 هزائم متتالية أثرت سلبًا على وضعهم في الدوري المصري، ويُسلط موقع الدقهلية نيوز الضوء على الخطوات التي اتخذها المسؤول الفني لتصحيح المسار.

كيف بدأ ميلود حمدي مهمة تصحيح مسار الإسماعيلي

في ظل الأزمة التي يعاني منها فريق الإسماعيلي بعد الهزائم المتكررة، حرص ميلود حمدي على استغلال فترة التوقف الدولي للتركيز على المعسكر التدريبي وتعديل الخطط التكتيكية، وهذا بهدف تعزيز الأداء الجماعي للفريق، حيث عقد جلسات مع اللاعبين لمناقشة نقاط القوة والضعف والعمل على تعزيز الجانب الهجومي والدفاعي، مع التركيز على بناء روح الانتصار التي تراجعت في المباريات السابقة.

أبرز التحركات الفنية والإدارية تحت قيادة ميلود حمدي

يولي ميلود حمدي أهمية كبيرة لتحسين الحالة البدنية والنفسية للاعبين خلال فترة التوقف، وتم تخصيص تدريبات فردية وجماعية منتظمة بهدف رفع اللياقة البدنية والجاهزية الفنية، كما عمل المدرب على إعادة توزيع المهام داخل تشكيلة الفريق مع إشراك المزيد من اللاعبين الشباب الذين أظهروا إمكانيات واعدة في المواجهات السابقة، بالإضافة إلى مراجعة الأداء الدفاعي الذي شهد تراجعًا واضحًا في آخر مباريات الدوري، حيث حاول المدرب تعديل طريقة اللعب لتقليل الأخطاء التي أدت إلى فقدان نقاط مهمة.

ماذا يتوقع من الإسماعيلي بعد تدخل ميلود حمدي؟

بالنظر إلى التغييرات التي أجراها ميلود حمدي، فإن توقعات الجماهير والإدارة ترتكز على تحسن ملحوظ في نتائج الإسماعيلي خلال المباريات المقبلة، خاصة وأن المدرب يسعى إلى استعادة الثقة بين اللاعبين ونقل تأثيره الإيجابي على أرض الملعب، مع التركيز على استغلال الفرص الهجومية وتقوية الخطوط الخلفية التي ظهرت بمستوى غير مستقر سابقًا، ومن المتوقع أن يتجه الفريق لتحقيق انتصارات حاسمة تساعده على الخروج من دائرة الهزائم المتتالية والعودة إلى المنافسة على المراكز المتقدمة في جدول الدوري.

كيف استغل المدرب فترة التوقف الدولي لتحسين الأداء؟

في ظل توقف المنافسات الرسمية، قام ميلود حمدي بتنظيم برنامج تدريبي مكثف شمل:

  1. تدريبات تكتيكية تعتمد على تقوية التواصل بين اللاعبين ورفع قدرة التحكم في الكرة.
  2. جلسات تحليلية للمباريات السابقة لتحديد أسباب الهزائم والعمل على معالجتها.
  3. رصد الحالة النفسية للاعبين وتقديم الدعم النفسي اللازم لهم لرفع مستوى التركيز.
  4. تنويع العروض التدريبية بين الحصص الفردية والجماعية لتحسين الجوانب البدنية والفنية معًا.

أبرز التحديات التي يواجهها ميلود حمدي في مهمة الإنقاذ

  • غياب بعض العناصر الأساسية بسبب الإصابات التي أثرت على قوة الفريق.
  • ضرورة تكوين فريق متجانس في وقت قصير خصوصًا مع تنوع مستويات اللاعبين.
  • توقعات الجماهير الكبيرة التي تضغط على المدرب لتحقيق نتائج سريعة.
  • المنافسة القوية في الدوري المصري التي تجعل العودة إلى المسار الصحيح أمرًا معقدًا.

ميلود حمدي يُدرك كافة هذه التحديات، وعتمده على خطة متوازنة تجمع بين التصحيح الفني والتحفيز النفسي من أجل إحداث نقلة نوعية تعيد الإسماعيلي إلى مكانته الحقيقية في كرة القدم المصرية، وينقل موقع الدقهلية نيوز متابعة مستمرة لكل جديد بشأن أداء الفريق خلال الفترة القادمة.

احمد النجار صحفي رياضي، متابع بشدة للساحة الرياضية بشكل عام، ولرياضة كرة القدم بشكل خاص، أتابع وأحلل المباريات بشكل يومي، وأكتب حول تلك المباريات متى سيتم لعبها وعلى أي قنوات سيتم بثها، وتشكيلات الفرق المتوقع والموعد الحدد للقاء.