أشرف صبحى.. الأندية الاستثمارية دور فعال في تقليل البطالة ودعم متوازن للقطبين

الاستثمار في الأندية الرياضية، يعد من أهم العوامل التي أسهمت بشكل واضح في تقليل نسبة البطالة داخل مصر، حيث دفع هذا التوجه الرياضي إلى خلق فرص عمل كبيرة للمدربين والعمال بمحافظات متعددة، بحسب تصريحات أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في حوار تليفزيوني مع قناة الدقهلية نيوز، مما يعكس الدور الحيوي لهذه الأندية في الاقتصاد الوطني.

دور الأندية الاستثمارية في خفض البطالة

أكد وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي أن وجود الأندية الاستثمارية الرياضية ساهم منذ سنوات عديدة في توفير وظائف كثيرة لشريحة الشباب، مشيرًا إلى أن العدد الحقيقي للعاملين في هذه الأندية من مدربين وفنيين يمثل رقمًا كبيرًا لا يعلم عنه الكثيرون، وهذا يؤكد أن الاستثمار في المجال الرياضي ليس فقط تنمية للقطاع الرياضي، لكنه أداة اقتصادية فعالة لتخفيف البطالة بين الشباب.

التحديات التي تواجه الأندية الشعبية

رغم وجود ملاعب وأندية اجتماعية خاصة مخصصة للأندية الشعبية، أبدى أشرف صبحي استغرابه من عدم استغلال هذه المنشآت بشكل جيد، مما أدى إلى تراجع أداء هذه الأندية مقارنة بالأندية الاستثمارية، وأعرب عن أسفه لعدم التطوير في تلك الأندية التي تمتلك مقومات تؤهلها للتطور، مما يبرز أهمية الدعم الفني والإداري لتفعيل الاستثمار الرياضي بالشكل الأمثل.

دعم القطبين الرياضيين: الأهلي والزمالك

أوضح وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تحرص على دعم مؤسستي الأهلي والزمالك على قدم المساواة، مشددًا على أنه لم يتم تقديم دعم مالي لشراء اللاعبين أو أي أمور تعاقدية، بل تم صرف مبالغ مالية ضمن خطة تطوير المنشآت، حيث سبق الدعم لكل منهما مبلغ 5 ملايين جنيه لتطوير بعض المنشآت الرياضية الخاصة بهما، وهذا يؤكد حرص الوزارة على تحقيق توازن داخل المشهد الرياضي المصري.

الاهتمام بالألعاب الفردية والإعلام الرياضي

أكد أشرف صبحي أن الوزارة تطبق رعاية كاملة لأبطال الألعاب الفردية بهدف تحقيق ميداليات في مختلف البطولات العالمية، مؤكدًا أن الرياضة لم تعد فقط نشاطًا بدنيًا وإنما تحولت إلى قوة اقتصادية كبيرة، وهذا يتضح من التواصل المستمر مع المسؤولين عن وسائل الإعلام الرياضية من مواقع وقنوات لخدمة القطاع الرياضي، وفقًا لما نشر عبر موقع الدقهلية نيوز.

كيف تساعد الأندية الاستثمارية الاقتصاد المصري؟

1. خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب في مجالات التدريب والإدارة والخدمات المختلفة.
2. دعم تطوير البنية التحتية الرياضية التي تؤهل اللاعبين للمنافسة على المستويين المحلي والدولي.
3. تعزيز التأثير الاقتصادي من خلال جذب الاستثمارات والرعايات المالية للمشاريع الرياضية.
4. زيادة نشاط القطاع الرياضي بشكل عام مما يجعل الرياضة جزءًا من الاقتصاد الوطني بفاعلية.
5. تحفيز القطاع الخاص على المشاركة في دعم الرياضة وتطوير أجواء المنافسة بين الأندية.

ما هي أسباب ضعف الأندية الشعبية رغم وجود الإمكانات؟

• ضعف إدارة المنشآت وعدم الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.
• نقص الدعم الفني والتدريبي اللازم لتطوير اللاعبين والإداريين.
• ضعف برامج التوعية والتسويق التي تساعد في جذب الأعضاء والرعايات.
• عدم توافر خطة واضحة للتطوير تستند إلى احتياجات الأندية المحلية.
• غياب التعاون الكافي مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لدعم هذه الأندية.

المساواة في دعم كبار الأندية في مصر

حرصت وزارة الشباب والرياضة على تحقيق توازن في منح الدعم المادي والمعنوي بين النادي الأهلي والزمالك، دون تحيز، وذلك يشمل دعم تطوير المنشآت والبنية التحتية وليست التعاقدات أو شراء اللاعبين، حيث أدى هذا النهج إلى تهيئة بيئة رياضية مستقرة لكبار الأندية ومساعدتها على الارتقاء بمستوى الأداء الرياضي.

يظهر من تصريحات أشرف صبحي أن الاستثمار الرياضي يعد من الأدوات الفعالة لتعزيز الاقتصاد الوطني، وخاصة في ظل دعم الأندية الكبرى وتوفير فرص العمل من خلال الأندية الاستثمارية، مما يجعل الرياضة عنصرًا مهمًا في خطط التنمية والتشغيل. ويؤكد التواصل المستمر مع الإعلام الرياضي عبر موقع الدقهلية نيوز أهمية الربط بين الرياضة والاقتصاد والإعلام في مصر في العصر الحديث.