السعودية تكشف عن مشروع عملاق جديد يعد بتحسين حياة جميع اليمنيين

السعودية تكشف عن مشروع عملاق جديد يعد بتحسين حياة جميع اليمنيين
السعودية تكشف عن مشروع عملاق جديد يعد بتحسين حياة جميع اليمنيين

الدعم السعودي للتعليم في اليمن، يواصل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تجسيد التزام المملكة العربية السعودية الدائم تجاه الشعب اليمني عبر مشاريع استراتيجية غير مسبوقة في القطاع التعليمي، ويبرز موقع الدقهلية نيوز أهم تلك الجهود التي تسعى لبناء الإنسان وتنمية البنية التحتية، وذلك ضمن رؤية تهدف لتحقيق الاستقرار والنهوض التنموي في المحافظات اليمنية.

كيف تدعم المملكة العربية السعودية التعليم في اليمن؟

تضع السعودية التعليم في مقدمة أولوياتها لدعم اليمن، إذ تعتمد خطة شاملة يستفيد منها التعليم العام والجامعي والفني، يرتكز هذا الدعم على تنفيذ مشاريع ومبادرات تستجيب إلى احتياجات الكوادر المهنية والطلاب وتطوير البيئة الأكاديمية، وتشمل:

  1. تعزيز التعليم العام والتعليم العالي والتعليم الفني بمشاريع نوعية.
  2. تمكين الفئات الأكثر احتياجاً وخصوصاً الفتيات في المناطق الريفية للحصول على التعليم.
  3. تحسين البيئة التعليمية والبنية التحتية في عدة محافظات يمنية، وهي: عدن، تعز، مأرب، حضرموت، شبوة، سقطرى، المهرة، لحج، أبين، حجة، والضالع.

التعليم العالي في قلب الاهتمام السعودي

تُولي المملكة العربية السعودية الجامعات والكليات اليمنية رعاية استراتيجية، وهنا تأتي عدة مشاريع رائدة ساعدت في تطوير قدرات مؤسسات التعليم العالي:

  • جامعة عدن:
    جهز البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن 28 معملاً حديثاً بكلية الصيدلة لأقسام متنوعة، منها الكيمياء والتكنولوجيا الحيوية وعلم الأدوية، كما أنشأ مختبراً جنائياً متطوراً في كلية الحقوق، ويُعد الأول من نوعه في اليمن.
  • جامعة تعز:
    حصلت على دعم كبير شمل بناء وتجهيز كليات الطب والصيدلة والتمريض، ما عزز من قدرات الخدمات الطبية وسد النقص في الكوادر الصحية.
  • جامعة إقليم سبأ بمأرب:
    شهدت تحسينات نوعية، عبر بناء مجمع دراسي من 16 قاعة ومبنى إداري متكامل، مما أسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية ورفع جودة التعليم الجامعي.

تطوير التعليم الفني والمهني في اليمن

أدركت المملكة أن التنمية الاقتصادية قائمة على الأيدي العاملة المدربة، لذلك عمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تنفيذ مشاريع متخصصة، أهمها:

  • تجهيز المعهد الفني وكلية التربية في سقطرى بـ 38 قاعة دراسية ومعامل علمية متخصصة في الكيمياء والحاسوب، بالإضافة لقاعات تدريبية متعددة الأغراض، بهدف تجهيز جيل مؤهل لسوق العمل.

كما بادر البرنامج بإطلاق “برنامج بناء المستقبل للشباب اليمني” لتدريب وتمكين 687 شابًا وفتاة عبر مسارات محددة:

  1. التدريب الوظيفي.
  2. التوظيف الذاتي.
  3. مسارات العمل الحر.

دور المملكة في تمكين الفتيات بالريف اليمني

يبرز دعم المملكة للمساواة التعليمية عبر التعاون مع مؤسسة العون للتنمية، من خلال مشروع وصول التعليم في الريف الذي أتاح لـ150 فتاة في أربع محافظات يمنية دراسة دبلوم المعلمين، ويهدف إلى:

  • رفع معدلات تعليم الفتيات في المناطق الريفية.
  • تشجيع الفتيات على الانضمام للتعليم العالي.
  • تعزيز دور المرأة اليمنية بقطاع التعليم.

تحسين التعليم العام في المناطق اليمنية

لم تغفل الجهود السعودية دعم التعليم الأساسي، حيث أنشئ البرنامج أكثر من 30 مدرسة نموذجية بعموم اليمن، وامتازت تلك المدارس بما يلي:

  • فصول ومعامل حديثة للكيمياء والحاسوب.
  • تصميم يراعي متطلبات ذوي الإعاقة.
  • بيئة تعليمية آمنة شامله ومحفزة للإبداع.

وقد ساهمت هذه المبادرات في تحسين جودة التعليم وزيادة الدافعية.

دعم خدمات النقل التعليمي

تمت الإشارة إلى أهمية النقل المدرسي في المناطق النائية، فقد وفر البرنامج السعودي حافلات متخصصة لنقل الطلبة بانتظام إلى المؤسسات التعليمية، ما أسهم في:

  • زيادة الانتظام الدراسي.
  • تخفيف الأعباء الاقتصادية على الأسر اليمنية.
  • ضمان استمرار التعليم رغم المصاعب الأمنية والجغرافية.

التعليم ضمن استراتيجية تنموية متنوعة

يندرج دعم المملكة للتعليم ضمن رؤية واسعة تغطي 264 مشروعًا بمختلف القطاعات التنموية، وتشمل:

  • التعليم.
  • الصحة.
  • المياه.
  • الطاقة.
  • النقل.
  • الزراعة والثروة السمكية.
  • تنمية قدرات الحكومة اليمنية.
  • البرامج التنموية المتنوعة.

كل تلك المبادرات تهدف لتحقيق الاستقرار المتوازن في المجتمع اليمني، وبناء بنية قوية تستعيد لليمن قوته التنموية والتعليميات.

أثر المبادرات السعودية في الإنسان اليمني

يبرهن الاستثمار السعودي بالتعليم مدى القناعة بأن استدامة التنمية تبدأ من الإنسان، وتلك الجهود لا تتوقف عند الدعم الإغاثي، بل تمتد لبناء أجيال مبتكرة قادرة على النهوض باليمن، وستظل تلك الإنجازات شاهدة على التزام المملكة الإنسانية والتنموي تجاه الأشقاء في اليمن، خاصة أن التعليم يمثل حجر الأساس في تحقيق النهضة.

مشاريع البرنامج السعودي
مشاريع التعليم الجديدة
جانب من المدارس الجديدة

Source link

صحفية وكاتبة محتوى رقمي، حاصلة على بكالريوس إعلام جامعة القاهرة، أكتب في موقع الدقهلية نيوز dakahliya.com الإخباري منذ ما يقرب العام ونصف العام، نقتبس الخبر من مصادره الرسمية، ونسعى في المطلق الى نشر الحقائق والتحقق من الخبر قبل نشره.